• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

أزمة "كاميليا شحاتة".. فضائح بعضها فوق بعض!

علي حسن فراج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/9/2010 ميلادي - 14/10/1431 هجري

الزيارات: 15225

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تَشغَل الرأي العامَّ المصري أزمَةُ المُواطِنة "كاميليا شحاتة" التي أعلنَتْ إسلامَها مُؤخَّرًا، وليس سبب الأزمة هو تخلِّي امرأةٍ عن عقيدةٍ واعتناق أخرى، ممَّا يَعقُبُه - عادةً - أزماتٌ على نِطاق ضيِّق بين الشخص الذي يترك النصرانيَّة ويعتنق الإسلام وبين أسرة ذلك الشخص، والتي ترفُضُ هذا الاختيار وتُحاوِل الوقوف في وجهه بضُغُوطات شتَّى تقوم بممارستها عليه.

 

السببُ الحقيقي للأزمة هو التَّصعِيد السياسي للأزمة، وتبنِّي دولة "وادي النطرون" التي استقلَّتْ حديثًا عن جمهوريَّة مصر العربيَّة لهذه القضيَّة، ومراهنتها عليها، وإلا اتَّخذت الإجراءات والتدابير اللازمة ضد الدولة المصريَّة، والتي لن يكون من بينها سحْب سفير دولة النطرون من القاهرة، ولا طرْد السفير المصري من وادي النطرون، فمثل هذه الإجراءات الروتينيَّة لا تتَّخِذها دولة وادي النطرون القويَّة ذات البطش والبأس، فهي أقوى بأسًا وأطول يدًا من أنْ تلجأ لهذه الوسائل السلميَّة التي هي وسائل الضُّعفاء!

 

وإذا كانت الدولة الصِّهيَوْنيَّة التي تقع شرق الدولة - على قلَّة عددها - دولة قويَّة باطشة في المنطقة بعتادها العسكري، ثم بالمؤازرة الدوليَّة والرعاية الأمريكيَّة، فالدولة القبطيَّة التي تقع غرب مصر - مع قلَّة عددها مقارنةً بالدولة المصريَّة - لها بقوَّتها الماليَّة وتمتُّعها بنفس المؤازَرة الأمريكيَّة للدولة الصِّهيَوْنيَّة مثلُ ذلك النُّفوذ والقوَّة والبطش والسيطرة في أراضي الدولة المصريَّة.

 

ومع اللوم الشديد الذي يُوجِّهه الشارع المصري للحكومة المصريَّة جرَّاء الرُّضوخ المُخْزي للبلطجة النطرونيَّة، مع ما جَرَتْ به العادة من أنَّ الدولة الصغيرة المستقلَّة عن الدولة الأم تكون مُستَضعَفة مُستَذلَّة، ثم هي تقع عادةً تحت تحرُّش وضغْط الدولة الأم واستفزازها المستمر، كما هو الحال مثلاً في حالة الصين وتايوان، وحالة إثيوبيا وإريتريا، لكنَّ هذا اللوم يَذهَب سريعًا عندما تُبدِي الحكومة المصريَّة عذرها بأنها صارَتْ بين فكَّي الأسد بالدولة الإمبرياليَّة الصِّهيَوْنيَّة الشرقيَّة والدولة الإمبرياليَّة النطرونيَّة الغربيَّة، وكلتاهما له "لوبي" في أمريكا، وكلتاهما يسعى في السيطرة والتوسُّع الحدودي!

 

قصة المواطِنة "كاميليا شحاتة" تتلخَّص في أنَّ إعلان إسلامها يعني أنها طلبتْ لجوءًا سياسيًّا إلى الدولة المصريَّة، ولَمَّا كانت دولة النطرون غير راضيَة على مثل هذه القرارات الشخصيَّة، ولا تُعطِي لِمُواطِنيها هذه الحقوق، ولا تعتَرِف لهم بهذه الحريَّة - فقد طلبتْ - أو في الحقيقة أمرتْ - وأمرها لا يُعصَى كما هو معلوم - تسليمَ المواطِنة المذكورة إلى دولة وادي النطرون، وقامَتْ حكومة مصر بتسليم المواطِنة لحكومة دولة النطرون التي تحفَّظت على "كاميليا"، كما تتحفَّظ سائر الحكومات على المطلوبين لديها.

 

ومع أنَّ حالة كاميليا ليست هي الأولى في مسألة تبادُل "المطلوبين أمنيًّا" بين الدولة المصريَّة ودولة وادي النطرون، بل سبقَتْ أنْ تسلَّمت الدولة النطرونيَّة أكثر من فتاةٍ أعلنت إسلامَها، ومع أنَّ هذه العمليَّة لا تقع إلا من جانبٍ واحد دائمًا، فلا يمكن ولا يُتصوَّر أنْ تسلِّم دولة وادي النطرون متَنَصِّرًا واحدًا إلى الحكومة المصريَّة، وإلاَّ لَقامَ اللوبي القبطي في واشنطن بدقِّ طبول الحرب إيذانًا بحرب صليبيَّة تشنُّها دولة وادي النطرون المتسلِّطة على الدولة المصريَّة المُستَضعَفة بِمَن فيها من مسلمين وأقباط.

 

أقول: ليس مجرَّد تسليم كاميليا لدولة وادي النطرون هو الذي أشعَلَ الأزمة، بل الذي أشعَلَها وأجَّج نارَها هو الحماقة والغطرسة النطرونيَّة في إدارة هذه القضيَّة، بخلاف سابقتها من حالات احتِجاز الأسيرات التي يُعلَن إسلامهنَّ والقبض عليهن، وإيداعهن سجون دولة وادي النطرون، حيث لا تراهن عين إلا عين السُّجَّان.

 

فالعادة كانت جاريةً أنْ يتمَّ ذلك بين الدولتين بعيدًا عن الأضواء وفي ظلام الليل؛ حتى لا يقعَ احتقانٌ داخلي بالدولة المصرية، التي لا تريد أنْ يقف شعبُها على ما وصَلَتْ إليه الأمور من حالة الذل والإهانة والاستِفزاز المتلاحِق الذي يَحدُث لها من قِبَل الدولة النطرونيَّة، وفي الوقت نفسه فالدولة النطرونيَّة وإنْ كانَتْ لا تُلقي بالاً ولا تقيم اعتبارًا لحكومة الدولة المصريَّة، إلا أنها لا تريد أنْ تدخل في مواجهة مع الشعب المصري بالدولة المصريَّة، الذي سَئِمَ من هذه الإهانات المتتالِيَة التي تُشبِه إلى حَدٍّ كبير ما تقوم به الدولة الصِّهيَوْنيَّة مع المُستَضعَفين الفلسطينيين!

 

أمَّا في أزمة "كاميليا شحاتة"، فالطريقة الهمجيَّة الفجَّة التي اتبعتها دولة وادي النطرون في إدارة الأزمة، حتى ندَّد بعض الأقباط ممَّن يتبع الدولة المصرية بما فعلته الدولة النطرونية، كانت هي السبب الرئيس في حدوث الغليان في شوارع الدولة المصريَّة؛ ذلك أنَّ الدولة النطرونيَّة أرسلَتْ قوَّاتها في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الجميع - ممثَّلةً في قساوسة وكهَنَة - إلى أعرق هيئةٍ إسلاميَّة في العالم وهي الأزهر الشريف؛ لتأخذ "كاميليا شحاتة" التي كانت قد لجأت إليه لتُعلِن إسلامها، لكن كاميليا التي كانت قد أسلمَتْ قبل أكثر من عام وذهبت إلى الأزهر لتُشهِر هذا الإسلام وتوثقه رسميًّا وقانونيًّا وجدَتْ أنَّ قوَّات وادي النطرون كانت قد وصَلتْ إلى المكان نفسه لتُلقِي القبْض عليها، غير مُنتَظِرة قيام قوَّات الأمن المصري بهذه المهمَّة، ولَمَّا شعرت كاميليا بالخطر رجَعتْ هاربةً من مكانٍ كانت تنتظر أن يكونَ فيه أمنُها بعد إعلان إيمانها، فقد تَحوَّل الرمزُ الإسلامي العريق إلى موطن إرهاب ورعب بعد احتِلاله من قِبَل القوَّات النطرونيَّة، ثُم تولَّت قوَّات الأمن المصريَّة مهمَّة البحث والقبض على كاميليا شحاتة نيابةً عن القوات الغازية للأزهر، فهي تعرف دولة مصر وشوارعها وأزقَّتها أحسن بكثير من القوات الغازية!

 

وبالفعل نجحَتْ قوَّات الأمن المصري - في أخسِّ مهمَّة قامت بها في تاريخها - في القبْض على المسلمة الهاربة بدينها من نكال دولة النطرون، ثم سلَّمَتْها لدولة وادي النطرون التي تحفَّظت عليها إلى هذه اللحظة، ومارَسَتْ عليها ما شاءَتْ من الضُّغوط، دون أنْ تنجح في ردِّها على قرارها الحر باعتناق الإسلام.

 

ولَمَّا ثارَتْ ثائرة الناس أثَّر شعورهم بالإهانة في عُقْرِ دارهم وهي دارٌ مسلمةٌ بنصِّ الدستور والواقع السكاني، جعلت الدولة النطرونيَّة الباطشة تحيك الدعاية الكاذبة كما تحيكها الدولُ الإمبرياليَّة كالدولة الصِّهيَوْنيَّة؛ حيث تقتل وتُشرِّد ثم تستغيث وتستنجد، وترهب وتنكل ثم تدَّعِي أنها مُضطهَدة!

 

وكان المأزقُ الحقيقي للدولة النطرونيَّة أنَّ حبل كذبها كان قصيرًا، ثم هي لم تُحكِم ربطَه فانتَشَط عليها! فإنها لَمَّا اختفَتْ كاميليا في أوَّل الأمر أعلن المتحدِّث باسم الدولة النطرونيَّة أنَّ مواطنة تابعة للدولة النطرونيَّة اختُطِفتْ مِنْ بيتها، وقام بهذا العملِ الإجراميِّ جماعةٌ من المسلمين بالدولة المصريَّة، ثم أوزَعَت الدولة النطرونيَّة إلى بعض رَعاياها بتنظيم مظاهرات بالدولة المصريَّة لإرجاع المرأة المُختَطَفة، ولَمَّا علمت الدولة النطرونيَّة بتوجُّه كاميليا للأزهر لإعلان إسلامها أرسلَتْ قوَّاتها إلى هناك لاستِلامها، وصمَتَت الدولة النطرونيَّة الإرهابيَّة عن التعليق على ظهور كذبها باختِطاف المرأة وتسييرها المظاهرات للتنديد بذلك!

 

ثم لَمَّا وقعَتْ كاميليا في أسْر الدولة النطرونيَّة صرَّح المسؤولون بأنها لم تُخطَف، ولكن غُرِّرَ بها وخُدِعت، فأسلَمتْ لَمَّا غسل المسلمون مُخَّها، وأنَّ الدولة النطرونيَّة ستغسل المغسول، ولم ينتَبِهوا إلى الفضيحة الكبرى بتَكذِيبهم لأنفسهم فيما زعَمُوه مِن خطفها.

 

وقبعت الأسيرة في أحد سجون دولة وادي النطرون الذي يقع في عُقْرِ دور المصريين، وسكتت المنظمات الحقوقيَّة المصريَّة والعالميَّة التي تَزعُم أنها مَعْنيَّة بحقوق الإنسان والمحافظة على الحريَّات عن هذه المهزلة والطريقة القمعيَّة المتوحِّشَة التي اتَّبعَتْها الدولة النطرونيَّة مع المُعتَقَلة المصريَّة، ولو أنَّ هيئةً إسلاميَّة في الدولة المصريَّة كالأزهر قامَتْ بهذا العمل نفسه مع أحد المتنصِّرين واحتجزَتْه في الأزهر، لقامَتْ قيامة تلك المنظَّمات الحقوقيَّة المحليَّة، واتَّصلَتْ بنظيرتها الدوليَّة، ولَطالبَتْ منظمة العفو الدوليَّة باعتِقال شيْخ الأزهر؛ باعتِبارِه مجرم حرب، ولا يبعد أنْ تنزل قوَّات "المارينز" الأمريكيَّة يتقدَّمها أقباط المهجر على سواحل الإسكندريَّة لتحرير المُتنصِّر المُعتَقَل في الأزهر!

 

ومَضَت الأيَّام على الأسيرة الصابرة ولم يُفلِح جلاَّدو دولة النطرون ولا كهنَتُها في غسْل المغسول كما وعَدُوا، ولا في هزيمة الأسيرة العزلاء وردها عن الإسلام.

 

ولَمَّا طالَ الأمرُ، وأصبَحَ وجْه الدولة النطرونيَّة قبيحًا أمام الرأي العامِّ بما لا يُشبِهه ولا يتفوَّق عليه في القبح إلا وجه الدولة المصريَّة التي سلَّمت إحدى رَعاياها لدولةٍ أخرى مُعادِية لها، قامت حكومة الدولة النطرونيَّة الغاشمة بتَلفِيق شريط فيديو "لدوبليرة" تُشبِه الأسيرة المضطهَدة؛ لتُؤَكِّد نصرانيَّتها، فصارَتْ فضيحة الدولة النطرونية أكبر وأكبر، فمُخرِج الفيديو يبدو أنَّه كان مُتعجِّلاً، فترك فروقًا جوهريَّة واضحة بين كاميليا والدوبليرة لا تخفى على أحدٍ، ثم إنَّ السيناريو الذي حكَتْه يُؤَكِّد كذبها مائةً بالمائة، فلو أنَّها قالت - بعد كونها نَفَتْ تعذيبها في سجن الدولة النطرونية - أنَّها رجعت إلى النصرانية مُختارَةً راضيةً، وأنها أخطَأتْ بإسلامها، وكلُّ بني آدم خطَّاء، لكان لتصديق كذب الدولة النطرونيَّة وجه محتمل، ولكنَّ الدوبليرة الكاذبة وقعَتْ في شرِّ أعمالها، عندما نَفَتْ إسلامها من الأصل، وأنها تعجب ممَّا يُشاع عنها في ذلك، وأنها كانتْ دائمًا وأبدًا نصرانيَّة ولم تُسلِم قطُّ.

 

ولم يلتَفِت مخرج الفيديو أنَّه سجل على الدولة النطرونيَّة كذبة جديدة وفضيحة أخرى؛ إذ لسائلٍ ساذج أنْ يقول: ففيمَ كانت الدولة النطرونيَّة تُخاصِم كلَّ الأيام السابقة؟ وأين ولِمَن الغسل والكي الذي وعدَتْ به؟!


ولَمَّا انتَبهَت الدولة النطرونيَّة للفضيحة بعد وقوعها خرجتْ تتبرَّأ مِن شريط الفيديو، وتَزعُم أنَّه ليس لها ولا علاقة به، لتُضِيف فضيحةً جديدة إلى فضائح سابقة في جدٍّ يُشبِه الهزل، وهزل يُشبِه الجد.

 

ولا ندري ما الذي تَحمِله الأيَّام القادمة من فضائح أخرى في ظلِّ بطْش الدولة النطرونيَّة وهيمنتها وسكوت الدولة المصريَّة واستخذائها.

 

ولَكَمْ صدَق أبو الطيب المتنبي حيث قال قبل قرون:

وَكَمْ ذَا بِمِصْرَ مِنَ الْمُضْحِكَاتِ
وَلَكِنَّهُ ضَحِكٌ كَالبُكَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذبح كاميليا على موائد الوحدة الوثنية
  • هل تصحح مأساة كاميليا مسار أمة؟
  • كاميليا.. ومعنى الفداء
  • كاميليا والخائنون (قصيدة)
  • في معركة "كاميليا" هل انتصر الجلادون؟
  • الفعاليات الغائبة في نصرة المؤمنات
  • ليست طائفية: كاميليا شحاتة هي كل امرأة مصرية

مختارات من الشبكة

  • الوفاء للشيوخ والعلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أزمة قراءة ... أزمة نقد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أزمة دعوة أم أزمة مجتمع؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماسبيرو: من أزمة العاملين إلى أزمة العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أزمة موارد أم أزمة ضمائر؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين فكر الأزمة وأزمة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أزمتنا أزمة أخلاق وقيم(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • أزمة وسائل أم أزمة أهداف؟!(مقالة - موقع الدكتور عبدالكريم بكار)
  • (أزمة تسليم لا أزمة فهم) حصة آل الشيخ (نموذجًا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عن ثقافة الأزمة وأزمة الثقافة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
6- بعد الاستقرار يبتسم النهار
العلمي حدباوي - الجزائر 18-04-2012 02:09 AM

لعله بعد أن تستقر الأمور، وينجح الاخوان أو السلفيون أو غيرهم في تعيين رئيس يكون قد انتخبه الشعب بلا تزوير.. وحين تنكسر شوكة بعض من أعضاء المجلس العسكري ممن يودون إبقاء مصر في كف "الفلول" حينها أو بعد هذابقليل إن شاء الله تفتح الملفات المسكوت عنها ويظهر الحق.

5- لك الله يامصر ولك الله يا أزهر ولك الله ياكاميليا
بهاء عبيد - مصر 29-09-2010 12:26 PM

لاقت مصر من النصرانية الأوروبية ويلات وويلات قبل ظهور الإسلام ، ذلك لأن المصريين الذين أسلموا مع سيدنا عيسى عبدالله ونبيه عليه السلام رفضوا المبدأ الأوروبي الهرقلي ، وعاصر ذلك ظلما وظلمات في كل ممالك الأرض سواء كانوا فرسا أم رومان أم هنودا .... إلخ
إلى أن جاء الإسلام بنوره إلى العالم فآمن أقباط مصر ونشروه في شمال أفريقيا بعد أن عاداه الرومان بكفرهم
إلا أن الجيوش الإسلامية المنتصرة التي انتشرت في ربوع الأرض تمحو الظلم وتنشر العدل قد غابت الآن عن الساحة .. فأين أنت يا أبا بكر لتنادي على خالدا ليقطع رؤوس الشر ليبزغ النور مرة أخرى على الأرض

4- رساله من كامليا
ربيب الأزهر - مصر 28-09-2010 10:00 PM

بعد حمد الله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
أستطيع أن أقول أن قضية كامليا وأمثالها من اعتدائات على الأمة الإسلاميه تنبهنا جميعا الى الحقيقه القرآنيه
التي تؤكد عداء اهل الكفر لنا مهما تمثلوا بالعبارات البراقه ولك أن تتدبر قول الحق جل في علاه
1.{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}
2.{وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}
3.{وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا}
لذلك علينا بالدعوة والعمل لنصرة الدين فالفجر قريب فلتكن لك بصمة.
نحن السادة نحن القادة نحن حماة الإسلام

والسلام

3- نظرة تفاؤل
بنت ابو متعب - مملكة التوحيد 26-09-2010 08:39 PM

السلام عليكم
حسبنا الله ونعم الوكيل
والله اني متفائلة ممايحدث للأمة الاسلامية
من تداعي الأمم عليها وان كان وقعه أشد إيلاما على النفس
لكن والله استفدنا من قريب سب خاسر الخبيث عرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واختنا كامليا أحسن الله إسلامها وفك أسرها .. وتهديد صاحب الكنيسة الأمريكية بحرق المصحف .. واليوم شاهدت بالأخبار المسيحي المصري الذي يدعي بأن هناك آيات وضعت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ,,, صحيح هي فاجعة وتؤلمنا كمسلمين
لكن انظروا إلى الإيجابيات
توحد صف الأمة ضد أعدائها لاتفاقنا أنها مقدسات لايمكن لأحد المساس بها
الرجوع بقوة للدين الإسلامي بعد إن كان معتنقوه الأغلب بالإسم فقط مسلم أصبح هناك قوة فالوازع الديني
أيضا كثرة التحرش بالأمة الإسلامية كسب أحد رموزها أو إهانة مقدساتها وإن كان يعني ضعف الأمة إلا أن إيجابيته هي الأبقى ادت الى صحوة الأمة الإسلامية والعودة إلى الإسلام بقوة
أيضا لاننسى كثر الدق يولد الانفجار
وأنا تفاؤلي هو عودة أمتي الإسلامية إلى قوة عودها كما كانت حتى يصغر أعدائها بإذن الله الواحد الأحد
ويعود مجدها

2- لك الله يا أختاه
ماجدة - الجزائر 25-09-2010 12:26 PM

ما عسانا نقول لك يا أخيّة
تقبل الله هجرتك إليه وجزاك عنها بعظيم الجزاء.

1- لكِ الله يا كاميليا
هدى - مصر 23-09-2010 01:26 PM

حسبنا الله ونعم الوكيل

مثل هذه العقول الحقيرة والقلوب الخبيثة لا تستحي حتى من تلك الفضائح ولا تبالي إن ظهرت أم توارت في سجونهم المظلمة

لكِ الله يا كاميليا ولا نملك بضعفنا إلا الدعاء لكِ وأنعم به من سلاح..

إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب, ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب